هدد الامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله امس بمهاجمة السفن العسكرية والمدنية والتجارية المتجهة الى اسرائيل في اي حرب مقبلة.
وخاطب الاسرائيليين في الذكرى السنوية العاشرة للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان "اذا حاصرتم ساحلنا وشواطئنا وموانئنا فان كل السفن العسكرية والمدينة والتجارية التي تتجه الى موانىء فلسطين على امتداد البحر الابيض المتوسط ستكون تحت مرمى صورايخ المقاومة الاسلامية."
وقال نصر الله في مهرجان اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت "نحن نتحدث عن البحر الابيض المتوسط ولم نصل بعد الى البحر الاحمر. هذه السفن التي ستتوجه الى اي ميناء على الشاطىء الفلسطيني من الشمال الى اقصى الجنوب نحن قادرون على استهدافها ان شاء الله وعلى ضربها وعلى اصابتها ان شاء الله ومصممون على ان ندخل هذا الميدان الجديد في المواجهة اذا حاصروا ساحلنا."
ومضى يقول "عندما سيشاهد العالم كيف تدمر هذه السفن في المياه الاقليمية لفلسطين المحتلة لن يجرؤ احد على الذهاب الى هناك كما سيمنع اي احد على الوصول الى شواطئنا."
نصرالله، الذي كان يتحدث في الذكرى العاشرة لخروج القوات الإسرائيلية من لبنان الثلاثاء، أن الكثيرين في الدول العربية كانوا "يسخرون ويتهكمون" من المقاومة ومن إمكانية دفعها تل أبيب إلى الانسحاب، وأضاف أن بعض الحكام العرب طلبوا من إسرائيل عدم الانسحاب من لبنان، كما طلبوا منها عدم وقف الحرب عام 2006.
وحدد نصرالله مجموعة من العناصر التي مكنت حزب الله من مواصلة قتال القوات الإسرائيلية ودفعها للانسحاب، فحدد بينها الاستقرار السياسي في لبنان خلال العقد التاسع من القرن الماضي، و"توزع الأدوار بين المقاومة والجيش، وصمود السلطة السياسية أمام الضغوط الدولية، ودعم سوريا وإيران."
وبالحديث عن الوضع الراهن، قال نصرالله إن إسرائيل تعيش حالة من القلق والإرباك وتتنقل من مناورة إلى أخرى بكلفة مالية ومعنوية عالية للاستفادة من دروس "حرب تموز" عام 2006، خاصة الجبهة الداخليّة التي كانت محميّة هي مرحلة منتهية، في إشارة إلى نجاح حزب الله باستهداف العمق الإسرائيلي بصواريخه عام 2006.
وتوجه نصرالله إلى الإسرائيليين بالقول: "قوموا بالمناورات كما تريدون ولكن سنرى ماذا ستفعل لكم المناورات عندما تنزل الصواريخ في الأراضي المحتلة."
وسخر الأمين العام لحزب الله من اتهام إسرائيل لحزبه بالحصول على صواريخ سكود قائلاً إن الهدف منه الحصول على المالي الأمريكي: "كل الضجيج عن السكود، الذي لا أنفيه أو أؤكده كله من أجل أن يجلبوا 250 مليون من الولايات المتحدة الأميركية لبناء سلاح مضاد للصواريخ."
وخاطب الاسرائيليين في الذكرى السنوية العاشرة للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان "اذا حاصرتم ساحلنا وشواطئنا وموانئنا فان كل السفن العسكرية والمدينة والتجارية التي تتجه الى موانىء فلسطين على امتداد البحر الابيض المتوسط ستكون تحت مرمى صورايخ المقاومة الاسلامية."
وقال نصر الله في مهرجان اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت "نحن نتحدث عن البحر الابيض المتوسط ولم نصل بعد الى البحر الاحمر. هذه السفن التي ستتوجه الى اي ميناء على الشاطىء الفلسطيني من الشمال الى اقصى الجنوب نحن قادرون على استهدافها ان شاء الله وعلى ضربها وعلى اصابتها ان شاء الله ومصممون على ان ندخل هذا الميدان الجديد في المواجهة اذا حاصروا ساحلنا."
ومضى يقول "عندما سيشاهد العالم كيف تدمر هذه السفن في المياه الاقليمية لفلسطين المحتلة لن يجرؤ احد على الذهاب الى هناك كما سيمنع اي احد على الوصول الى شواطئنا."
نصرالله، الذي كان يتحدث في الذكرى العاشرة لخروج القوات الإسرائيلية من لبنان الثلاثاء، أن الكثيرين في الدول العربية كانوا "يسخرون ويتهكمون" من المقاومة ومن إمكانية دفعها تل أبيب إلى الانسحاب، وأضاف أن بعض الحكام العرب طلبوا من إسرائيل عدم الانسحاب من لبنان، كما طلبوا منها عدم وقف الحرب عام 2006.
وحدد نصرالله مجموعة من العناصر التي مكنت حزب الله من مواصلة قتال القوات الإسرائيلية ودفعها للانسحاب، فحدد بينها الاستقرار السياسي في لبنان خلال العقد التاسع من القرن الماضي، و"توزع الأدوار بين المقاومة والجيش، وصمود السلطة السياسية أمام الضغوط الدولية، ودعم سوريا وإيران."
وبالحديث عن الوضع الراهن، قال نصرالله إن إسرائيل تعيش حالة من القلق والإرباك وتتنقل من مناورة إلى أخرى بكلفة مالية ومعنوية عالية للاستفادة من دروس "حرب تموز" عام 2006، خاصة الجبهة الداخليّة التي كانت محميّة هي مرحلة منتهية، في إشارة إلى نجاح حزب الله باستهداف العمق الإسرائيلي بصواريخه عام 2006.
وتوجه نصرالله إلى الإسرائيليين بالقول: "قوموا بالمناورات كما تريدون ولكن سنرى ماذا ستفعل لكم المناورات عندما تنزل الصواريخ في الأراضي المحتلة."
وسخر الأمين العام لحزب الله من اتهام إسرائيل لحزبه بالحصول على صواريخ سكود قائلاً إن الهدف منه الحصول على المالي الأمريكي: "كل الضجيج عن السكود، الذي لا أنفيه أو أؤكده كله من أجل أن يجلبوا 250 مليون من الولايات المتحدة الأميركية لبناء سلاح مضاد للصواريخ."